الهوية

على الرغم من أن الشعب اليهودي هو أصل عريق فى الشرق الأوسط، إلا إنة ظهر فى خلال القرنين الماضيين أعراق يهودية قامت بتعريف هويتها على إنها تنتمى للغرب. هذة الظاهرة أخذت فى التوغل في العقود التي سبقت الإستقلال والحرية اليهودية، وقد أدى ذلك إلى أزمة في هوية دولة إسرائيل الفتية والتى منعتنا من الحصول على القبول الناجح من جيراننا أو الاتفاق على نوع المجتمع الذى نأمل فية أن يُبنى

عمل بديل ترى إن الهوية الغربية المفتعلة لإسرائيل هى المساهم الرئيسي للأعمال العدائية بين اليهود والمواطنين الآخرين فى المنطقة فهى تقوي الإتهامات المعادية للصهيونية داخل المجتمع الإسرائيلي والأساليب العنصرية تجاة الشعوب العربية

ولكى تصل إسرائيل الي حالة من السلام – سواء داخليا أو خارجيا – يجب على الشعب اليهودي أن يتصالح ويتقبل ويعلن بفخر هيوتنا السامية العريقة

عمل بديل تدعو لتٌبني إسرائيلي واعي لثقافتنا السامية الأصيلة كعلاج لمعظم التحديات التى تواجة أمتنا فى الوقت الراهن، من السلام والأمن إلى القضايا الأجتماعية والعلاقة بين الدين والدولة. عن طريق عرض انفسنا كجزء عضوي من الشرق الأوسط بدلا من أن تكون حصنا معزولا من القيم الاجنبية الغريبة، ويمكننا تحطيم الجدران التى تفصل بيننا وبين جيراننا وبناء مجتمع عبرى فريد وأصيل قادر على التعايش بأنسجام مع الشعوب الاخرى فى منطقتنا