عدالة

عمل بديل ترى أن العدالة هى شرط مُسبق للسلام وكسلام حقيقى بين الشعوب يمكن فقد أن يوجد عندما يشعر كل جانب بالإرتياح وهو فى ظل الجو الجماعى. وبلأضافة لترك الشعوب غير راضيين ، فرضت الإتفاقيات الدبلوماسية في العقدين الماضيين ايضا العديد من المظالم. بينما تم الفصل بالقوة بين اليهود الأصليين والفلسطينيين، وتم فصلهم تعليميا ضد بعضهم البعض، وعانى الآلاف من القتلى جراء أعمال العنف التى نشأت عن إتفاقية اسُلو، وتم إجراؤها على الفلسطينيين من خلال حواجز التفتيش المزلة، والجدران العازلة، والقيود الواسعة النطاق على حرية تنقلهم. وفى عضون ذلك كان اليهود قد تعرضوا لعمليات هدم المنازل لدوافع سياسية، وعمليات الطرد الجماعى من المجتمعات بأكملها والنفي العالمي للحقوق الوطنية اليهودية


من اجل تحقيق سلام حقيقى لليهود والفلسطينيين، ينبغى أن يعترف كل من الشعبين بالحقوق المشروعة للاخر. الإثبات التاريخى للشعب اليهودي هو الذى يحدد مصريهم فى المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط ونهر ال والتى لا تتعارض مع الحقوق المدنية الأساسية للفلسطينيين داخل تلك الاراضي

على الرغم من أن الشعب لا يمكن أن يحدد بدقة على اعتبار أن هناك قوة إحتلال فى بلده الأصلي، فإسرائيل تعتمد فى كثير من الأحيان على قوة الإحتلال فيما يخص سياستها مع الفلسطينيين. وفى القيام بذلك، الحكومة الأسرائيلية والجيش يقوضون الواقع والحقوق المشروعة للشعب اليهودي فى ممارسة السيادة السياسية فى معقل الحركة التاريخية

عمل بديل تعمل على تجاوز الأفق الضيق “إما / أو” طريقة التفكير السائدة حاليا فى الشرق الأوسط من خلال كشف أن هناك مظالم مشروعة لكل الأطراف والتى يمكن أن تحل على نحو فعال دون خلق مظالم جديدة. نحن نؤمن إنة فقط من خلال تحقيق العدالة لجميع الشعوب يمكن أن يتحقق السلام الحقيقي فى منطقتنا